نتائج البحث: سورية ما بعد الحرب
أظنني أحد الذين عاشوا وشهدوا كيف راح، ومنذ عقود عديدة مضت، يتراجع الاهتمام الشعبي والثقافي السوري بالقضية الفلسطينية، أتكلم هنا عن السوريين، لأني منهم، وعشت عمري بينهم، على مختلف منابتهم وانتماءاتهم وتطلعاتهم.
احتضنت الجزائر مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في طبعته الرابعة، خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 30 نيسان/ أبريل، وقد تضمن الحدث برنامجًا خاصًا للسينما الفلسطينية تحت عنوان "تحيا فلسطين" يهدف إلى التعريف بالإنتاج السينمائي الفلسطيني وصناعه.
يمكن أن يكون النجاح الأكبر لمسلسل "تاج" هو تقديمه لصور وثائقية لمدينة دمشق بكامل رونقها، وتألق وتأنق سكانها، ورمزية ساحة المرجة، وتنوع نشاطاتها الاقتصادية والتجارية، وتمازج الحياة الغربية مع شرقية فنونها، والحضور اللافت للمرأة المثقفة، أو حتى "بائعة الهوى".
بسبب انشغالي في الآونة الأخيرة في السفر بين الدوحة وأربيل، توقفت عن التدوين في كتابي الجديد، المختلف من نوعه، حيث أنقل فيه خلاصة حوارات مع أكثر من عشرين امرأة سورية حول مواضيع دقيقة تتعلق بأوضاع النساء عمومًا.
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
أيهما أكثر إيلامًا؟ كان ذلك هو السؤال الذي يسكننا عن فاعلية الصور التي تبثها وسائل الإعلام، العربية منها والغربية، من وقائع المجزرة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من مئتي يوم متواصلة في أرض قطاع غزة.
ينعكس الواقع المُعاش في الروح بصيغ شتّى، وهو إذ يسير وفق قوانينه يُطبق على الإنسان مثل فخ، ومن الكتابة المخلصة لتفاصيله ينشأ الأدب الواقعي. ولكن الإخلاص للواقع الذي "يتنفّس بعدّة رئات" كما يقال قد يحدث بالضدِّ منه.
تطلعنا شهادات أحد عشر شابًا وشابة، يعيشون في مخيمات اللجوء الفلسطيني، بين لبنان وسورية، على دواخل أفكارهم في كتاب "11- حكايات من اللجوء الفلسطيني"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2017، والكتاب هو ثمرة ورشة تدريب على الكتابة الإبداعية.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.